يمكنك الان قراءة كتاب عبقرية التميز من موقع مجلة جَبَثون على شكلة سلسلة متتالية من القالات،
سلسلة كتاب عبقرية التميز هي رحلة تغيير حقيقية لحياتك؟
كتاب
عبقرية التميز
الطريقة السريعة والسهلة والمنظمة
لتحقق التوازن في حياتك
قال تعالى: {أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن
زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُم}سورة محمد (14)
إن أكثر ما يجعل هذا الكتاب مميزاً ويختلفاً عن الكثير من الكتب الأخرى التي كتبت عن كيفية تحقيق التوازن في حياة أي شخص في هذه الحياة هو هدف هذا الكتاب الذي له ثلاثة مستويات:
الأول : أن ينقلك بك من العادية إلى التميز
الثاني : من التميز إلى الفاعلية
الثالث : من الفاعلية إلى العظمة
يقول الكاب عندما بدأت قراءة كتاب مدرب القيادة روبين شارما ” دليل العظمة كانت دهشتي كبيرة عندما تفأجأت بأن الكتاب يبدأ بسؤال عجيب هز كياني وهو :
هل سئمت من العيش على هامش الحياة ؟!
في الحقيقة لم أتردد أبداً في أن أجيب وبصوت عالي وأنا ممسك بالكتاب :
نعم ..نعم سئمت المفروض أن أصبح أعظم مما أظن أو يظن الآخرون،
ومنذ ذلك الوقت أخذت على نفسي عهداً ، واتخذت قراراً بأن أصبح ناجحاً بشكل مدهش وفعّال وبشكل مثير وراضياً عن نفسي أشد الرضا بما يرضي الله ورسوله والناس الناجحين،
منذ اليوم سأتمتع بالقوة التي ستجعل مني هذا الانسان الجديد وتطلق طاقاتي وتوقظ ذاتي العليا الحقيقية السامية التي أودعها الله تعالى في أعماقي وأصلها في حياتي.
لقد كان نقطة ارتكاز تفكيري في السنوات السابقة : ما الذي أحث فرقاً كبيراً في حياة الكثير من العظماء؟
كيف استطاع أشخاص أن يبهروا أبصار البشر لما وصلوا إليه إنطلاقاً من بدايات متواضعة جداً أو ربما من لا شيء؟
فكيف استطاع هؤلاء أن يجعلوا حياتهم مليئة بالحرارة والسعادة والعرفان والثراء؟
قصة معبرة
ذُكر في أحد الكتب قصة معبرة جداً عن رجل كان يمشي على حافة جرف، ثم تعثر فجأة وسقط، ولكنه أمسك بحافة صخرية وتعلق بها،
ظل متعلقا لفترة وأخيراً صرخ :”أهناك من يساعدني في أعلى الجبل ؟ ” ولم يجبه أحد.
وظل يردد سؤاله مرات ومرات : “أهناك من يساعدني في أعلى الجبل “.
وأخيرا رد عليه صوت قوي : أنا جني , ويمكنني أن أساعدك ..فقط أترك الحافة وضع ثقتك في ”
بعدها صار الرجل يصرخ : “هل هناك أحد غير هذا الجني يمكنه مساعدتي ؟
من غيرك سيهتم بحياتك ومستقبلك؟
من غيرك سيهمه أمرك أكثر منك؟ أنت المسؤول الوحيد عن حياتك ومستقبلك ونجاحك، إنك إذا لاحظت أن الآخرين لا يعطون اهتماماً لحياتك ،
فإنه سيحدث معك كما حدث مع الشخص الذي مر بطريق سمع فيها شخصاً يستنجد بصوت عالي ” لص .. لص .. لص” لعل أحدهم يساعده،
فتلاحظ بنفس الوقت أن شخصان يمران من نفس المكان لا يستجيبان للصراخ النجدة (استناداً لمرجعيات عاشوها في حياتهم من قبل وإبتعاداً عن المشاكل)
ويستمران في السير وكأن شيءً لم يكن، وعندما ترى ما يفعله هذان الشخصان تقرر بأن لا أهمية للصراخ الذي تسمعه،
فتتجاهله أنت أيضاً دون أن تعلم ما هو سبب التجاهل الحقيقي، إن تياراً من التجاهلات يجرّك للتتجاهل قيمة وأهمية وجودك في هذه الحياة.
إلى كل من يلعن حظه باستمرار وينظر إلى نجاح الآخرين على أنه آني ونتيجة طبيعية لفرصة آتتهم بها الحياة أو مجرد مسألة حظ،
إلى كل من يجلس ينتظر أن تتغير حياته من ذات نفسها أو يراقب أن يحدث تغير في حياته محض الصدفة فأنت كمن يجلس في غرفة يراقب دهانها وهو يجف.
نظم حياتك، وإياك أن تستمر في العيش في عالمك إذا كان عالمك عالم من الفوضى،
كفوضى روحانية وفوضى صحية وفوضى علمية وفوضى عائلية وفوضى في عملك وفوضى في علاقاتك وفوضى مالية.
أنا أعلم أن الكل ينادي بالتغيير ولكني أنصحك بالتنظيم أولاً، فقد يغير البعض ولكن للأسواء،
لذا فحن بأمس الحاجة لأن نعيد النظر في كل نواحي حياتك لتعيد تنظيمها من فترة إلى أخرى حتى لا تتسلل الفوضى إلى حياتك.
هناك فيروس في شبكة الانترنت يسمى طروادة، إذا تم التغافل عنه فإنه يتسلل إلى جهاز الحاسوب فيتأصل وينتشر ويخرب حتى يدمر،
فإذا كنت ممن يثور غضباً لجهازه عندما تغزوه الفيروسات وتعم الفوضى فيه، فتسرع به للفني كي يصلحه، أنت أثمن وأغلا من هذا الجهاز وحياتك أعظم مكانه،
فقف وتوقف وأعمل الآن فورمات (إعادة تنظيف وتنظيم) لحياتك وأعد تنصيبها من جديد ونظم ملفاتك بالشكل الذي يجعلك تنطلق إنطلاقه تميزك في الحياة وتجعلك شامة بين الناس .
لم يكن هدفي من هذا الكتاب مادياً أبداً فأنا على يقين أن تجارة التأليف خاسرة في بلادنا مادياً ورابحة معنوياً وتأثيرياً،
أن هدفي في هذا الكتاب ليس إجراء تغيير فريد في حياتك فحسب، بل أن يكون نقطة إنطلاق جديدة لبقية حياتك تعينك على رفع مستواها بجميع جوانبها الأساسية إلى مستويات أعلى،
لقد كتبت هذا الكتاب ليوجد تغييرات شاملة تجدد حياتك نحو الافضل دائماً إن شاء الله.
قد يتساءل البعض هل المؤلف سهيل عواد يعيش حياة متزنة أم حياة الكمال؟
أجيب على هذا السؤال بجواب واحد فقط ” لا ” فأنا لست حكيماً أو داهية لكن أحاول وسأستمر أحاول بالضبط مثلما حاولت أن أكتب هذا الكتاب،
وها هو الآن بين يديك، ولي الشرف أن أكون شريكك أنت في أفضل ما تعلمتُ وجربتُ، إنها فرصة تسعدني وتثيرني بل هي جزء من رسالتي في الحياة.
إن لاعب الجمباز الذي يأتي من بعيد يركض ثم يقفز يواسطة جهاز ضغط يرفعه للأعلى ثم ينزل هذا اللاعب بدقة متناهية على العارضة فاتحاً ذراعيه ليوازن نفسه قبل أن يسر على العارضة يشبه تماماً لعبة الحياة.
إنك كي تستمر في الحياة نحو النجاح وتحقيق أهدافك وآمالك وآحلامك، لا بد لك أولاً أن توازن جوانب حياتك حتى تتزن ثم تنطلق في مشوار العطاء.
ملخص كتاب عبقرية التميز .. انتظرونا في الجزء القادم قريبا
لشراء الكتاب كاملا يمكنك شرائه من هذا الرابط
اقرأ المزيد من المقالات المشابهة عبر هذا الرابط