ممارسة الادارة – ملخص لكتاب بيتر دراكر

ممارسات الادارة كتاب رائع للمؤلف بيتر دراكر سيغير مفهومك عن الادارة، وتصبح الإدارة ممارسة ممتعة، وفن من الفنون اليومية في حياتك.

انه تجربة ححقيقية تناقش الإدارة ككل، وتصف الإدارة كوظيفة متميزة وفريدة، كما انه يتحدث عن إدارة الشركة وممارسات الادارة، وإدارة المديرين والمشاريع.

المؤلف : بيتر إف داركر

عدد الصفحات: 471 صفحة

الناشر : مكتبة جرير 2013

التصنيف : كتب ادارة اعمال

عندما يسمع الإنسان لأول مرة كلمة الإدارة يصاب بنوع من الخوف لأنها تعني الانضباط والصرامة وكثرة القيود والقرارات . لكن مع كتاب ممارسة الإدارة لصاحبه بيتر دراكر يتغير كل المفهوم، وتصبح الإدارة ممارسة، وفنا من الفنون.

ممارسات الادارة كتاب حقيقي يناقش الإدارة ككل.

يصف الإدارة كوظيفة متميزة، وعمل محدد. إنه يتحدث عن إدارة الشركة، وإدارة المديرين، ويناقش كيف تتخذ القرارات. وهكذا يكون ”بيتر دراكر“ قد طرح مفهوم الإدارة بشكل غير مسبوق بالرغم من وجود كتابات هامة قبله، ليضعنا أمام نجاحات أو إخفاقات شركات ومؤسسات، تجعل المهتمين بهذا النوع من العمل يدركون أهمية ممارسات الادارة ويسعون إلى تحسين أدائها وتطويرها.

اجمل ما تتصف به الادارة بأنها مرنة تتواكب مع التطورات العالمية لذلك كل يوم يتجدد علم الادارة

( د.سهيل عواد)

حيث وضع هذا الكتاب قواعد ممارسات الادارة المعاصرة. ويظل هذا الكتاب المرجعي الأساسي سهل اللغة كتابًا لا غنى عنه لدارسي الإدارة، وللمديرين الطموحين، وللمهنيين المخضرمين.

يجمع الكتاب الحاضر و المستقبل معاً ، و يناقش كل وظيفة من الوظائف الثلاث الكبرى للإدارة و هي :

الشركة

المديرين

العمل و العمال

يسعرض الكتاب مجمل التحديات التي تواجه الادارة (الثورة الصناعية الجديدة- الاتمتة بين الخيال و الواقع ..)

يورد الكاتب شركة سيرز كمثال لمؤسسة إنسانية تتميز بالانتاجية ، و منح العمال أكبر قدر من السلطة و المسؤولية عن النتائج.

و نتعرف على ماهية الشركة و كيف تدار و معنى ممارسات الادارة.

ثم ننتقل للتعرف على الانتاج و نظمه و متطلباته و أساليبه.

كي نتعرف على مفهوم روح المؤسسة، ودور المديرين بالتحسين و التطوير ، و هو بمثابة إسهام كبير لروح الشركة.

و يتطرق المؤلف إلى قصة شركة (IBM) و ذلك لتوضيح المشكلات الأساسية في إدارة العمل و العمال. و بعض مبادئ حل هذه المشاكل.

يقوم الكاتب بإجراء تحليل للشركات الصغيرة و الكبيرة و النامية . من ناحية الادارة المديرين ، و المشكلات الناتجة عن النمو و توجهات العاملين و سلوكياتهم في الادارة العليا.

ثم نقرأ عن القرارات الاستراتيجية و كيفية و أهمية اتخاذها .و كفاءة هذه القرارات و التي تحددها سلوكيات من يقومون بتنفيذها

العناوين الداخلية – ممارسة الادارة

– تعريف الإدارة

– مهام الإدارة

– غاية المشروعات وأهدافها

– أثر المؤسسات على المجتمع والمشكلات الاجتماعية

– المؤسسة الفعالة مؤسسة هرمية

– ما يحتاجه التنفيذيون

– الاستخدام الأمثل للتقارير والإجراءات

– وضع الموظف المناسب في المكان المناسب

– التركيز في السوق

– التنفيذي من يكون؟

– التركيز على المساهمة

– اعرف مواطن قوتك الحقيقية

– أهمية اتخاذ القرارات

– العمل والمسؤولية والثقة المكتسبة

– معنى جديد للإدارة

أجمل ما جاء في كتاب ممارسة الادارة

أهمية جودة وأداء المدير في اي شركة أو مشروع

جاء في الصفحة 15: المدير عنصر فعال مانح للحياة في كل شركة؛ فبدون قيادته تظل “موارد الإنتاج”، مجرد موارد، ولن تتحول إلى إنتاج، وفي الإقتصاديات التنافسية – تحديدًا – تحدد جودة المديرين وأداؤهم، مدى نجاح أية شركة، بل ومدة بقائها؛

لأن جودة المديرين وأدائهم هما الميزتان الوحيدتان الفعالتان اللتان يمكن لأية شركة أن تتمتع بهما في السوق التنافسية.

ممارسة الادارة : كيف تكون الادارة متكاملة ؟

ورد في صفحة 30: الوظائف الثلاث للإدارة هي: إدارة الشركة،وإدارة المديرين، وإدارة العمال والعمل.

لا يوجد أولوية لاي وظيفة على الوظيفتين الأخريين، أو تحتاج إلى قدر أكبر من المهارة أو الكفاءة.

صحيح أن هناك أولوية للأداء الاقتصادي

فهو هدف أية شركة وسبب وجودها، ومع ذلك فإذا لم توجد شركة منجزة، فلن يكون هناك أداء بغض النظر عن مدى جودة إدارة الشركة،

هكذا القول يصدق إذا لم تتم إدارة العمال والعمل بصورة جيدة، فالأداء الإقتصادي الذي يحققه المديرون سيئو الإدارة خادع، بل ومدمر فعليًا لرأس المال،

والأداء الاقتصادي الذي يتم تحقيقه من خلال الإدارة السيئة للعمال والعمل لا يقل مخادعة، حيث لا يؤدي إلا إلى زيادة التكاليف لدرجة تفقد الشركة معها قدرتها التنافسية، وتنتهي بها الحال – بسبب خلقها كرهًا طبقيًا وحربًا طبقية بداخل المستويات الوصحيح أن هناك أولوية للأداء الاقتصاديظيفية فيها – إلى استحالة ممارستها العمل تمامًا.

ما هي أهداف الشركة؟

ورد في الصفحة 53: إذا أردنا أن نعرف ماهية الشركة، فلا بد أن نبدأ بتعريف أهدافها، وهدف الشركة يوجد خارج الشركة نفسها؛ فلا بد أن يوجد هذا الهدف في المجتمع؛ لأن شركة الأعمال هي أداة من أدوات المجتمع، والتعريف الوحيد الصحيح لهدف الشركة هو: إيجاد العملاء.

إن العميل هو من يحدد طبيعة الشركة؛ فالعميل وحده هو من يحول الموارد الاقتصادية إلى ثروة، والأشياء إلى بضائع من خلال استعداده لدفع المال.

ممارسة الادارة : ما هو الرابط بين الربح والشركة نفسها؟

كما نلاحظ في الصفحة 63: الربح ليس سبب الشركة، بل نتيجتها، أي نتيجة أداء الشركة في التسويق والإبتكار والإنتاجية، وهو في الوقت نفسه اختبار هذا الأداء، بل والإختبار الوحيد الممكن له.

هل نحن بحاجة الى تغييرات في طبيعة العمل ونشاط المؤسسة ؟

وكذلك في الصفحة 78: أضافت شركة صغيرة لتجارة الجملة تعمل في بيع الألعاب إلى نشاطها نشاطًا مختلفًا تمامًا، وهو تجارة ملابس البحر بالجملة، حتى توظف على مدار العام أكبر مواردها الاقتصادية، وهو قوة العمل بالمبيعات فيها، وهنا كانت الاستفادة من الوقت تتطلب من الشركة إضافة نشاط جديد إلى أنشطتها.

ما هي قصة الخسارة في شركة السكك الحديدية؟

وأشر الكاتب في صفحة 94: تكرس شركة كبيرة للسكك الحديدية الكثير من الوقت والمال على نشرة الأرصاد الجوية للمواصلات، ومع ذلك فقد اتُّخذ في اجتماع مجلس الإدارة بالشركة، قرار بإنفاق عشرة ملايين دولار على شراء جهاز جديد،

بدون توضيح واضح للعائد على هذا الإستثمار أو سببه أساسًا، وكان ما أقنع مجلس إدارة الشركة هو تأكيد أمين الخزانة، أنه يستطيع بسهولة أن يجمع المال اللازم لهذا الجهاز وبمعدلات فائدة منخفضة.

ما هو تعريف العمل والنشاط الذي تقوم به مؤسستك؟

في صفحة 149 من كتاب ممارسة الادارة: من القصص المأثورة عن اجتماعات الإدارة و ممارسات الادارة قصة قاطعي الأحجار الثلاثة الذين طلب منهم تعريف العمل الذي يقومون به.

بينما قال الأول: “إنني أكسب قوتي”، بينما واصل الثاني الطرق على الأحجار وهو يقول: “إنني أقوم بأفضل قطع للأحجار في العالم كله”، أما الثالث فتألقت عيناه بنظرة ذات مغزى، وقال:”أنا أبني مستقبلي”.

لا شك أن الرجل الثالث في القصة السابقة مدير بمعنى الكلمة.

المحرر

وفي حين يعرف الرجل الأول ما يحتاج إلى أن يخرج به من عمله، ويستطيع أن يحقق هذا، والاحتمال الأكبر أنه “يقوم بعمل معقول ويتقاضى عليه أجرًا معقولًا”، ولكنه ليس مديرًا ولن يكون مديرًا في يوم من الأيام.

ونلاحظ الرجل الثاني، فهو من يعاني مشكلة، إن الحمية في العمل أمر لا غنى عنه؛ فبدونها لن يزدهر العمل، بل إن أية مؤسسة تنهار إذا لم تطلب من العاملين بها القيام بأفضل عمل يمكنهم القيام به.

ومع ذلك، فهناك دائمًا خطر أن يعتقد العامل الحقيقي أو المهني الحقيقي أنه ينجز شيئًا، بينما الحقيقة أنه يلمع الأحجار أو يجمع الحواشى السفلية في كتاب، لا بد من تشجيع الاحترافية في العمل، ولا بد أيضًا أن يتم ربطها باحتياجات الشركة ككل.

ما هي روح المؤسسة / الشركة ؟

كذلك في الصفحة 173: ثمة مقولتان تعبران بايجاز عن “روح المؤسسة”، إحداهما مكتوبة على شاهد ضريح “أندرو كارنيجي” وتقول”: “هنا يرقد رجل، كان يعرف كيف، يوظف في خدمته، أناسًا أفضل منه”.

أما المقولة الثانية في كتاب ممارسة الادارة، فهي شعار حملة إيجاد وظائف للمعوقين بدنيًا، وهي: “العبرة بالقدرات لا بالإعاقات”.

ما هي الفائدة من تدريب المدراء؟

وقال المؤالف في صفحة 219: ننفق الكثير من المال والوقت والطاقة لتحسين أداء مولد كهربائي بنسبة 5%، وقد نكون بحاجة إلى وقت ومال وطاقة أقل؛ لتحسين أداء المديرين بنسبة 5%، وستكون الزيادة في إنتاج الطاقة الناتجة عن ذلك أكثر بكثير.

يمكنك شراء الكتاب من هذا الرابط

ننصحك بقراءة ملخص كاب العادات السبعة للناس الاكثر فاعلية من هذا الرابط

Exit mobile version