العمر مابين الصيف والخريف بالمعنى المجازي
يعتبر العمر مابين الصيف والخريف من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان، حيث يشبه بدورها بين دفء الصيف
وبرودة الشتاء. وتجعل العوامل الخارجية تأثيرها على العمر والنفس البشري لا يمكن تجاهله. ففي الخريف،
يبدأ الإنسان في الشعور بأنه يدخل مرحلة الانكسار والتراجع، بينما يتشبع بصفات الصيف الحار،
مما يفجر دواخِله ويجعله ينخرط في الفرح والحياة.
ورغم أن الصيف قد يعتبر نعيماً ومتعةً،
إلا أنه يجب على الإنسان أن يواجه مرحلة الخريف مع الصبر والثبات، حيث يمكنه في
هذه المرحلة إعادة التفكير في الأمور التي تخص حياته والتأمل فيما يمر به من تغيرات.
وبذلك يرى الإنسان فعلياً أن العمر مابين الصيف والخريف يكون نقطة تحول هامة في حياته،
فإما أن يتحسن ويكتسب الخير أو يتدهور في سوء الحالة.
ولذلك فإن الإنسان عليه أن يتحلى بالقوة والصبر والعزيمة لمواجهة الصعاب،
وأن ينظر للخريف بعين التأمل والتفاؤل، حتى يستطيع تحقيق اهدافه في حياته.
العمر مابين الصيف والخريف بالمعنى المجازي
بقلم أسامة السردي
يمكنك ايضا قراءة هذا المقال علاقات سامة