أخبار العالم
أخر الأخبار

لماذا أردوغان؟

ثلاثة تحديات تواجه أردوغان في ولايته الجديدة .. فلماذا أردوغان؟

ولماذا بالتحديد رجب طيب أردوغان؟

لان أردوغان مع العرب وضد خطاب الكراهية تجاه اللاجئين والترويج لثقافات وبرامج تعارض الفطرة الإنسانية.

أن برنامج المعارضة كان يحمل الكثير من الملفات الشائكة، والكفيلة أن تضع دولة تركيا في خانة سياسية عالمية غير محمودة وذات عواقب سيئة..

لذلك نقول (( ربنا ستر من مستقبل وخيم غير مريح للمقيم والبعي)).

يقول البروفيسور سولي أوزال، الذي يحاضر في العلاقات الدولية في جامعة قادر هاس باسطنبول:

“أردوغان سياسي محنك لديه قدرة سحرية على التأثير بشكل رهيب”.

“وأيضا لديه اللمسة العامة والانسانية، لا يمكن إنكار ذلك، إنه يفوح بالقوة. هذا شيء لا تجده عند كليجدار أوغلو”.

لقد كان أردوغان أملًا، فصار مثلًا:

حقيقة الإجابة عن هذا السؤال لم تكن لتأخذ الوقت الكثير، فالاغلب يذكر قبل عقدين من الزمن وأكثر ،

أي قبل ولاية أردوغان عندما كنا نخاف من السفر إلى تركيا لأسباب كثيرة  وأهمها عدم الشعور بالأمن والأمان.

ان هذا السياسي التركي المحنك الذي كان مولعاً في شبابه  بكرة القدم قادته الأقدار إلى أن يصبح زعيم وقائد شعبه وموحد كلمته وصفه.

 أما الآن فإنه ظاهرمن الأمن والأمان السائدين في البلاد ومكانة لتركيا العالية على الخارطة السياسية العالمية.

أما اذا نظرنا من جوانب أخرى فإن التطور العمراني والبنية التحتية والمواصلات والاتصالات وتوصيف تركيا كمحطة عملاقة لتخزين وتوزيع الحبوب والغاز عالمياً.

ولاسيما النهضة التجارية والطبية كانت كفيلة بأن تنعكس إيجابياً على مظاهر السياحة وسمعة الدولة وشهرتها،

وكذلك تحسين المستوى المعيشي.

 وبالرغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها حكومة أردوغان في مؤخراً  وانحدار الليرة التركية مقابل سعر الدولار ،

بعد إعلان فوزه يجعل الأمر في غاية الصعوبة لديه وأما تحد أكبر.

يتوقع محللون وسياسيون أن يلقي فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية جديدة،

بالعديد من التداعيات والانعكاسات في الداخل التركي، وكذلك على المستوى العالمي.

ثلاثة  تحديات أساسية أمام أردوغان.

ولذلك أعلنت  وكالة “أسوشيتد برس”، أن هناك عدة تحديات داخلية تواجه أردوغان قبل انتهاء ولايته، وقد تستمر معه بعد تجديد ولايته، تشمل:

أولاً: أزمة غلاء المعيشة الحادة التي يلقي الخبراء باللوم فيها على سوء إدارة الحكومة للاقتصاد، في حين يعتقد الرئيس الجديد أن أسعار الفائدة المنخفضة تعمل على ترويض التضخم،

على عكس النظرية الاقتصادية التقليدية، وتضغط على البنك المركزي ليعكس وجهة نظره.

ثانياً: اعتبر مراقبون أن تركيا شهدت انتقادات فيما يخص وضع الحريات العامة، وهي نقطة استغلتها المعارضة التي لوحت بإعادة أنقرة إلى مسار أكثر ديمقراطية.

ثالثاً:  آثار زلزال قوي تسبب في دمار 11 مقاطعة جنوبية في فبراير، وتعرضت حكومة أردوغان لانتقادات بسبب تأخرها وتوقف استجابتها للكارثة،

فضلاً عن التراخي في تنفيذ قوانين البناء التي أدت إلى تفاقم الخسائر.

لماذا أردوغان؟ محطات في حياة أردوغان

ولد أردوغان في  1954 في إسطنبول، وتخرج من كلية علوم الاقتصاد والتجارة من جامعة مرمرة.

تولى منصب رئيس حزب “الرفاه” في عام 985 ، وبعدها رئيسا لبلدية إسطنبول 1994.

أسس حزب العدالة والتنمية في عام 2001، ليكون الرافعة التي أوصلته إلى سدة حكم تركيا.

مما أدى الى صعوده إلى حكم تركيا عام 2004 وكان عمره 50 عام، وفي البدء كان رئيسا للوزراء ثم أصبح رئيسا يمتلك الصلاحيات التنفيذية مع تعديل النظام السياسي في البلاد عام 2017.

هل يهمك أن تصبح مستشار .. اقرأ هذا المقال من هذا الرابط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
مرحبا بك في مجلة جَبَثون👋
كيف يمكننا أن نساعدك؟